بسم الله الرحمان الرحيم
أحبك كيف أكتبها وفاصلتي تموج بضلعها العاري؟؟
وأفكاري تطاردني فكيف أفرّ من فيضان أفكاري؟؟
لذيذٌ طعم هذا الوجد يكتبني على سطرين من دمعٍ ومن نار..
أحار وحيرتي حيرى فكوني أنتِ بوصلتي وبحاري..
وكوني الشطَّ والميناءَ حين أعود ماءَ البحر حين تطول أسفاري..
وكوني روح ما في الوعد من وعدٍ حدود المدّ أغنيتي وقيثاري..
أحبك تطلع الكلمات قافلةً تسوق إليك أشعاري..
أضمّ الجمر من عشقٍ وأعزف حبك المجنون ترقص فيك أوتاري
أحبك تمطر الكلمات فيروزاً ومرجاناً فأدخل فيض أمطاري
كأنك ياحدود السحر ما في العمر من برقٍ ووديانٍ وأنهارِ
كأنك سرُّ ما في السرِّ منسرٍّ فهل أسقي حقول اللوز أسراري؟؟
تعرّيني على ظل الرياح يدي فأنبش حيرتي فوضى وأهطل فوق مزماري
لماذا تركض الغزلان عاريةً من الذكرى وانت هبوب مشواري
أكاد أضم وردَ الوردِ من شغفٍ وأرجع في زمان الوصلِ ممتلئاً بأزهاري
أحبك أنتِ عمر العمرِ لحنُ اللحن دفء الدفء ظلُّ الظلِّ إبحاري..
تطالعني حدود الورد بستاناً من الخفقان أكتبُ فيه ما في الكفِّ من آثار آثاري
هنا شطآن أحلامي هنا ظلي فهل يا وردتي أمشي إلى بعضي وآخذ نصف إعصاري؟
تركتُ الليلَ مكتوباً على صدري ورحت أدور في غبشٍٍ من الذكرى وأصعد نحو ما في العمر من بلحٍ وأقمار..
نسيتُ حدود نسياني وذاكرتي فتاه الشاطئ الحيران بين حدود أفكاري
أحبكِ أدخلي شجراً من الأشعار في وقتي لتهطل فوق شطآن الرجوعِ الحلوِ أشجاري..
ينام اللوز مفتوناً على شباك قافيتي فتضحك في الهوى شفتي وترقص فيك عند النور والأضواء أنواري..
أنا أهواك ما عادت حدود العشق تكفيني فكوني فوق ما في العشق من عشق
وكوني فوق ما في الحب من حب وكوني فوق ما في الوجد من وجدٍ وكوني لحظتي مطري هبوب
العمر أغنيتي وكوني كل أقداري..
وان شاء الله تعجبكم